جـــــــــلـــب الـــــــــــــــحـــبـــيــب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــــــلـــب الـــــــــــــــحـــبـــيــب

جـــــــــلـــب الـــــــــــــــحـــبـــيــب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جلب محبة تهيج سحر التهيج الحبيب و ارجاع الغائب والمطلقة الى زوجها ...


2 مشترك

    دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة

    حياة
    حياة
    Admin


    عدد المساهمات : 314
    نقاط : 886
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2011

    دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة    Empty دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة

    مُساهمة من طرف حياة الإثنين نوفمبر 07, 2011 4:59 pm



    دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة


    روايات الحديث: قال الحافظ أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري:


    1 - أخبرنا أبو خليفة بن الحباب الجمحي ... عن أنس بن مالك : " أن النبي قال لأخ له صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير ".


    2 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ... عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله يغشانا ويخالطنا، فكان معنا صبي يقال له أبو عمير فقال: يا أبا عمير ما فعل النغير ".


    3 - حدثنا عبد الله بن غنام الكوفي ... قال سمعت أنس بن مالك يقول: " كان رسول الله يخالطنا، ونضحنا له [رش قليل من الماء] بساطا لنا فصلى عليه، وكان يقول لأخ لي: يا أبا عمير ما فعل النغير ".


    4 - حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي ... عن أنس بن مالك قال: " كان بُنيٌّ لأبي طلحة يكنى أبا عمير، وكان النبي إذا جاء إلى أم سليم مازحه، فدخل فرآه حزينا فقال: ما بال أبي عمير حزينا، فقالوا: مات يا رسول الله نغيره الذي كان يلعب به، فجعل رسول الله يقول: أبا عمير ما فعل النغير .. وما مسست شيئاً قط ( خزة ولا حريرة ) ألين من كف رسول الله ".


    5 - حدثنا أحمد بن علي الموصلي ... عن أنس بن مالك:" أن النبي كان يأتي أم سليم، وكان إذا مشى يتوكأ، فكان ينام على فراشها ".


    ---------------


    فوائد الحديث:


    قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في كتابه الرائع: الرسول المعلم وأساليبه في التعليم:


    (النُّغَير) تصغير النُّغَر، وهو طائر يُشبِهُ العُصفورَ أحمرُ المِنقار.


    وفي حديث أنسٍ هذا من الفوائد والأمور التعليمية:


    1. تخصيصُ الإمام بعضَ الرعية بالزيارة.


    2. مخالطة بعض الرعية دون بعض.


    3. جوازُ حَمْلِ العالم علمَه إلى من يستفيدُه.


    4. جوازُ الممازحة وأن ممازحة الصبي الذي لم يُميِّز جائزة.


    5. جوازُ تكنية من لم يولَد له ولد.


    6. جوازُ لعب الصغيرِ بالطَّير، وجواز تمكين الولي إياه من ذلك.


    7. جواز إنفاقِ المال فيما يَتَلَهّى به الصغير من المباحات.


    8. جوازُ إمساكِ الطير في القفص ونحوِه.


    9. معاشرةُ الناس على قَدْر عقولِهم ومَدارِكهم.


    10. جوازُ نداءِ الشخصِ باسمِه المصغَّر عند عدم الإيذاء به لقوله (يا أبا عُمَير).


    11. جواز السؤالِ عما السائلُ به عالم من غير أن يكون استهزاءً ، لقوله (ما فعل النُّغَير)؟ بعد علمه بأنه مات.


    وبعضُ العلماء شرَح هذا الحديث في جزءٍ مستقل، واستخرج منه أكثرَ من ستين فائدةً كما في (فتح الباري) 10/481، وبعضُهم أوصلَها إلى أكثر من ثلاثمائة فائدةٍ، كما أشار إلى ذلك شيخُنا عبد الحي الكتاني رحمه الله تعالى في (التراتيب الإدارية) 2/150.


    وقال العلاّمةُ المؤرِّخُ الأديبُ المَقَّري في (نفح الطيب) 6/215 في (الباب الخامس) عند ذكر كلام لسان الدين ابن الخطيب في وصف مدينة (مكناسة) : (أَملى ابن الصَّبّاغ بمجلسِ درسِه بمِكْناسة في حديث (يا أبا عمير ، ما فعل النغير) أربعَمائةِ فائدة).


    ---------------


    أما الستين فائدة التي ذكرها ابن حجر، فقد قال أبو العباس الطبري: وفيما روينا من قصة أبي عمير ستون وجها من الفقه والسنة، وفنون الفائدة والحكمة.. فمن ذلك:


    1 - أن سنة الماشي أن لا يتبختر في مشيته، ولا يتباطأ فيه، فإنه [أي رسول الله] كان إذا مشى توكأ، كأنما ينحدر من صبب.


    2 - ومنها أن الزيارة سنة.


    3 - ومنها الرخصة للرجال في زيارة النساء غير ذوات المحارم.


    4 - ومنها زيارة الحاكم الرعية.


    5 - ومنها أنه إذا خص الحاكم بالزيارة والمخالطة بعض الرعية دون بعض فليس ذلك بميل محرَّم.


    6 - تواضع الحاكم للرعية.


    7 - دليل على كراهية الحجاب للحكام.


    8 - أن الحاكم يجوز له أن يسير وحده.


    9 - أن أصحاب المقارع بين يدي الحكام والأمراء محدثة مكروهة.


    10 - وفي قول أنس: " يغشانا "، ما يدل على كثرة زيارته لهم.


    11 - وأن كثرة الزيارة لا تخلق الحب والمودة، ولا تنقصها إذا لم يكن معها طمع.


    12- وأن قوله عليه السلام لأبي هريرة: " زر غبا تزدد حباً ". كما قاله بعض أهل العلم لما رأى في زيارته من الطمع لِما كان بأبي هريرة من الفقر والحاجة، حتى دعا له النبي في مزودة وكان لا يدخل يده فيها إلا أخذ حاجته، فحصلت له الزيارة دون الطمع.


    13 - وفي قول أنس: " يخالطنا " ما يدل على الألفة بخلاف النفور وذلك من صفة المؤمن.


    14 - ومنها أن ما روي في الخبر: " فرَّ من الناس، فرارك من الأسد ". إذا كانت في لقيهم مضرة لا على العموم، فأما إذا كانت فيه للمسلمين ألفة ومودة: فالمخالطة أولى.


    15 - وفيه دلالة على الفرق بين شباب النساء وعجائزهن في المعاشرة، إذ اعتذر النبي إلى من رآه واقفاً مع صفية، ولم يعتذر من زيارته أم سليم بل كان يغشاهم الكثير.


    16 - وفي قول أنس: " ما مسست شيئاً قط ألين من كف رسول الله " ما يدل على مصافحته، وإذا ثبتت المصافحة دل على تسليم الزائر إذا دخل.


    17 - ودل على مصافحته.


    18 - ودل على أن يصافح الرجل دون المرأة، لأن أنس لم يقل: " فما مسسنا ". وإنما قال: " ما مسست ".


    19 - وفي لين كف رسول الله ما يدل على أنه لا ينبغي أن يتعمد المصلي إلى شدة الاعتماد على اليدين في السجود.


    20 - وفيه ما يدل على الاختيار للزائر إذا دخل على المزور أن يصلي في بيته كما صلى النبي.


    21 - وفيه ما يدل على ما قاله بعض أهل العلم أن الاختيار في السنة الصلاة على البساط والجريد والحصير.


    22 - وفي نضحهم ذلك البساط له وصلاته عليه (مع علمه أم في البيت صبيا صغيراً) دليل على أن السنة ترك التقزز.


    23 - ودليل على أن الأصل في الأشياء بقاءها على الطهارة، حتى يعلم يقين النجاسة.


    24 - وفي نضحهم البساط لصلاة رسول الله دليل على أن الاختيار للمصلي أن يقوم في صلاته على أروَح الحال وأمكنها، لا على أجهدها وأشدها؛ لئلا يشغله الجهد عما عليه من أدب الصلاة وخشوعها، كما أمر الجائع أن يبدأ بالطعام قبل الصلاة.


    25 - وفي صلاته في بيتهم ليأخذوا علمها دليل على جواز حمل العالم علمه إلى أهله إذا لم يكن فيه على العلم مذلة، وأن ما روي في أن العلم يؤتى ولا يأتي: إذا كانت فيه للعلم مذلة، أو كان من المتعلم على العالم تطاول.


    26 - وفيه دلالة اختصاص لآل أبي طلحة، إذ صلى رسول الله في بيتهم.


    27 – وأخذ آل أبي طلحة قِبلة بيتهم بالنص عن رسول الله دون الدلائل والعلامات.


    28 - وفي قول أنس: " وكان رسول الله إذا جاء مازحه ". ما يدل على أنه كان يمازحه كثيرا وإذا كان كذلك كان في ذلك شيئان:


    29 - أحدهما أن ممازحة الصبيان مباح.

    30 - والثاني أنها إباحة سنة لا إباحة رخصة لأنها لو كانت إباحة رخصة: لم يكثرها.



    ملاك
    ملاك


    عدد المساهمات : 266
    نقاط : 732
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/09/2011

    دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة    Empty رد: دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة

    مُساهمة من طرف ملاك الخميس نوفمبر 10, 2011 12:05 pm

    دلالة حديث ( أبي عُمَير ) على الإعجاز التشريعي الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة    103052388

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:37 pm